المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

حوار شامل مع إبراهيم أبو طالب

صورة
(في دائرة الضوء) حوار موقع ابن اليمن مع الشاعر الدكتور إبراهيم أبو طالب في يناير 2006م. تقديم: بقلم د. أروى الطَّوْقي    هكذا هم الشعراء، حلقة تصل بين هذا العالم والآتي، منهل عذب تستقي منه النفوس العطشى، شجرة مغروسة على ضفة نهر الجمال. غيمة بيضاء تظهر فوق خط الشفق ثم تتعاظم وتتصاعد حتى تملأ وجه السماء وتنسكب لتروي أزهار حقل الحياة. ملكتم القلوب وليس لملككم نهاية وانقضاء" جبران خليل جبران، تتسع دائرة الضياء في المنتدى الأدبي، بداية بالشاعر والباحث عبد المجيد الغيلي، ومروراً بعبقرية الدكتور مروان الغفوري , لتحط الرحال مع شاعر من نوعٍ خاص، تميز بشعره وكتاباته المتألقة , وبريادة شعر الطفولة في اليمن.

كتاب المجاوزة

صورة
الشعر الحداثي والجمهور في كتاب " المجاوزة..."   للدكتورة أماني فؤاد       د.إبراهيم أبو طالب    لا بد من الاعتراف بأن هناك ما يشبه القطيعة بين الشعر الحداثي وما بعده، وبين جمهور التلقي غير المتخصص، وراصد الحركة الشعرية المعاصرة له أن يتساءل عن أسباب هذه الفجوة بين الشعر والجمهور، وتجيب الدراسة الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة، والتي تحمل عنوان "المجاوزة في تيار الحداثة بمصر بعد السبعينيات" للدكتورة أماني فؤاد عن بعض المسببات التي أحدثت هذه القطيعة، وذلك برصدها للمجاوزات الفنية والفكرية التي حدثت في القصيدة الحداثية وما بعدها على مستوى الإبداع، والدراسة على المستوى النقدي تُعد تعريفًا وتقديمًا لهذه المجاوزات لتحطيم الجدران بين الشعر والجمهور.

نبيذ أمينة زيدان الأحمر

صورة
أمينة زيدان بروايتها "نبيذ أحمر"   تفوز بجائزة عميد الرواية العربية نجيب محفوظ د.إبراهيم أبو طالب    في حفل أدبي وثقافي كبير نالت الروائية المصرية أمينة زيدان جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في دورتها للعام 2007م، والتي تنظمها وتشرف عليها سنويا الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد فازت الروائية بالجائزة عن روايتها (نبيذ أحمر) الصادرة عن سلسلة روايات الهلال 2007م، وهي الرواية التي تحكي حياة مدينة السويس - مدينة الروائية نفسها – أثناء   الحرب والمقاومة وما حدث خلالها من انهيارات وتشوهات، ومدى انعكاس ذلك على النفس الإنسانية.

يوسف شاهين عميد السينما العربية

صورة
يوسف شاهين عميد السينما العربية   (كلمة ألقيتُها بدار الأوبرا المصرية بمناسبة ذكرى رحيله في 15 أغسطس 2008م، تبعتها حفلة فنية أحياها الفنان اليمني/ أحمد فتحي) د.إبراهيم أبو طالب    نلتقي اليوم في هذا المقام على المحبة، تجمعنا روحٌ كبيرةٌ عاشت للفن والإبداع دهرًا، وفي اثنين وثمانين ربيعًا رسمت للعالم لوحةً لا تنسى، وقدمت الإنسان المصري والعربي كمشاركٍ فاعلٍ في الثقافة العالمية، له بصمته المعبّرة وموقفه المختلف، ونكهته الخاصة، ولم يكنْ مستغرَبًا أن يبكي عليه العالمُ ويأسفُ لرحيله ويصفه أحدُ زعماء العالم، وهو الرئيس الفرنسي "ساركوزي" بقوله "لقد فقد الفنُ السابعُ لتوِّهِ مُدافعًا كبيرًا عن حرية التعبير، وعن تزاوج الثقافات، لقد فقد الفنُ أحد أشهر المساهمين فيه، إنه يوسف شاهين المتعلق جدًا بمصرَ لكنَّه المنفتح على العالم".

ادوارد الخراط الأديب المتجدد

صورة
ادوارد الخراط الأديب المتجدد د.إبراهيم أبو طالب    احتفت الجمعية المصرية للنقد الأدبي بالأديب الكبير ادوارد الخراط، وذلك في جوٍ من الحميمية والحوار مع محبيه من الأدباء والمثقفين وأساتذة الجامعات المصرية بمناسبة ربيعه الثاني والثمانين، فهو من مواليد 16 مارس عام 1926م، وقد قدم هذه الأمسية وأدارها الشاعر والناقد الأستاذ الدكتور السيد إبراهيم أستاذ النقد الأدبي الحديث والأدب العربي ووكيل كلية الآداب جامعة بني سويف؛

عبد الرحمن يوسف في المركز الثقافي اليمني

صورة
ملحمة النصر اللبناني يرسمها الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف د.إبراهيم أبو طالب هنالك كانت الكلمة تصنع الدهشة، وترسم المشاعر، بأوتار فنان يمتاز بأنه نبضٌ من الشعر الأصيل، ملتزم بقضايا أمته كالتزامه بهوية الشعر العربي وزناً، لأنه مجبول على الأصالة بحكم عمره الشعري الذي يمتدُّ إلى قرابة الألفين من الأعوام منذ وقف امرؤ القيس على الأطلال يرسمها كلحظة في اصطياد المكان قبل أن يتلاشى في العدم، حتى كتابة زهير بن أبي سُلمى لحولياته وحكمياته في ذاكرة الرواة من مدرسته؛ مدرسة المنقحين لشعرهم، مرورًا بفلسفة المعري وتجديد أبي تمام لعمود الشعر، وغناء البحتري حين أراد أن يشعر فغنّى، إلى واسطة العقد في مسيرة الشعر العربي ذلك (المتنبيّ) العَلامَة الفارقة المميزة في نهر الشعرية العربية لأنه حداثيٌّ حتى النخاع ذلك الشاعر الذي ما تزال قصائده و أبياته المفردة تجري في عروق الذائقة العربية حتى الساعة:

حديث كل يوم للإرياني

صورة
حديثٌ عن (حديث كل يوم) لعبد الله عباس الإرياني د/ إبراهيم أبو طالب     تأتي مجموعة (حديث كل يوم) القصصية للقاص عبد الله عباس الإرياني الصادرة عن مركز عبادي 2011م لتؤكد حضورَه في المشهد القصصي اليمني بعد مجموعتين قصصيتين، وثلاث روايات، وثلاث مسرحيات جميعها صدرت خلال ست سنوات ما بين عامي: 2006م؛ وحتى 2011م. وهي تشكّلُ كثرة ملحوظة خلال فترة قصيرة نسبياً.

تليمة أستاذي الجليل

صورة
مع الدكتور عبد المنعم تليمة والدكتور السيد إبراهيم محمد تكريم الدكتور عبد المنعم تليمة د.إبراهيم أبو طالب    في ليلة 31 من أكتوبر 2007م كانت مصر - بمثقفيها وأدبائها وشعرائها- تكرِّم فيلسوف النقاد الأستاذ الكبير الدكتور (عبد المنعم تليمة)، في مقر حزب التجمع وبرعاية وإدارة (مجلة أدب ونقد)، وذلك بمناسبة بلوغه في هذا اليوم عامه السبعين، وفي كلمته الترحيبية والاستهلالية تحدث الشاعر الكبير (حلمي سالم) عن ثلاثة أسباب أخرى لهذه الاحتفالية، هي حضور عبد المنعم تليمة فينا كأدباء وشعراء بقامته النقدية والإنسانية العظيمة، ولنجاته من وعكته الصحية قبل فترة من الزمن، ولحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب (2004م) التي تشرفتْ به.

راتب سكر أوفى إلى الصديق

صورة
الشاعر السوري الدكتور راتب سكر أقرب إلى المكان أوفي إلى الصديق د.إبراهيم أبو طالب    كَتَبَ "غاستون باشلار" كتابه القيم "جماليات المكان" ورصد فيه أهمية المكان بالنسبة للإبداع، ودلالة ذلك الفضاء في تجربة المبدع، وكيف يتحول المكان إلى عنصر مهم وفاعل في التجربة الكتـابية سواء أ كانت روائية أم قصصية أم شعرية؛ حيث يغدو المكان أحد الشخصيات المتحركة في إنتاج الدلالة، وأحد العناصر المهيمنة أحياناً في تمثيل التجربة الشعورية، ومن هنا – بل ومن قبل ذلك – بدأ النقاد يولون المكان أهمية خاصة، وبتوسيع الدلالة أطلقوا عليه الفضاء ليعمَّ المكان كحيز جغرافي، وكذلك فضاء النص كحيِّزٍ كتابي، وما يوحي به زيادة على ذلك من ظلال أوسع يرسلها المتخيل الإبداعي على ما يفتحه الذهن ويشرع نوافذه على فضاءات الخيال.

محمد مندور شيخ النقاد

صورة
الشعر العربي الحديث في التراث النقدي   لشيخ النقاد (محمد منـدور) بقلم: د.إبراهيم أبو طالب أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك بجامعة الملك خالد وجامعة صنعاء.      ما من شك في أن الناقد العربي الكبـير الدكتور محمد منـدور (1907 – 1965م) قد استحق لقب (شيخ النقاد) عن جدارة فكرٍ، ونفاذ رؤية، واتساع أفق، وهذا اللقب الذي يمثل شهادة من أكبر نقاد الأدب العربي وعميده الدكتور طه حسين الذي أطلقه عليه، ومندور في يفاعة الكهولة في سن الخمسين تقريبا، فعُرفَ به معرفةً ملازمة كلزوم الشيء لظله، وكما تعرف الأشياء بخصائصها كالعطر في الزهور أو النغم في آلات الموسيقى أو الضياء في إشراقة الشمس، وكما يشتهر المبدعون بنوع إبداعهم فيعرف بهم ويعرفون به، فيعرف الشعر بشوقي – مثلا -، والغناء بأم كلثوم، والمسرح بالحكيم، والرواية بنجيب محفوظ، فإن النقد يعرف بمندور، فبم استحق هذه المكانة، وكيف تربّع على هذا المكان؟!

د.طه وادي والرحيل في هدوء

صورة
الأستاذ الدكتور طه وادي والرحيل في هدوء د. إبراهيم أبو طالب    قليلون هم الذين يحافظون على التوازن الإبداعي والنقدي في مسيرة عطائهم، ويحافظون أو يوفقون في ثبات بين حضورهم الأدبي كمبدعين لفن من الفنون – شعرًا أو روايةً أو قصةً وغيرها- وبين رؤاهم التنظيرية ومقارباتهم النقدية، ومن هؤلاء الراحل العظيم الأستاذ الدكتور طه وادي الذي رحل عن دنيانا في هدوء بعد عمر حافل بالإبداع والنقد والتدريس في قسم اللغة العربية بآداب القاهرة، وكما كان في حياته يحاور طلابه، ويعلمهم، ويشرف عليهم بتوجيهاته في هدوء العالم العارف، وحنوّ الأب الحنون، رحل عنّا كطيف حلمٍ ولّى وانقضى، كنت كلما أراه في قسم اللغة العربية ومن حوله طلابه وطالباته في الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) يبادرني بالسؤال " كيف حالك، وكيف القصة والرواية اليمنية؟

شاعر الغرباء هارون هاشم رشيد

صورة
شاعر الغرباء وحنين العودة هارون هاشم رشيد   (تحية لشهداء الزحف في ذكرى يوم الأرض) د. إبراهيم أبو طالب    كثيرا ما تتلازم الأسماء والدوال بمسمياتها ومدلولاتها في علاقة وشائجية وتوليدية فحين تُذكر اليمن – مثلا -   تتدفق في شراييننا حضارتها وسدودها،   و"الإيمان يمان والحكمة يمانية"، وحين تذكر فلسطين والثورة والمقاومة يُذكر معها الشاعر هارون هاشم رشيد شاعر الثورة واللاجئين وشاعر الغرباء كما يصفه عدد غير قليل من النقاد، وهو حامل بيرق النضال والجمال والحرية، عاش ألم المشردين وذاق مرارة الاغتراب ووحشته، وسكنته هموم وطنه، وسافر كالسندباد في كل مكان، ولكنه كان في كل فضاء يحمل في وجدانه الجريح وطنه المجروح، ويدق بقصائده الأجراس حتى ينتبه الغافلون والنائمون عن قضية الأمة: فيصحو على شعري السادرون... ويستيقظ النَّفَـرُ النوَّمُ