المشاركات

عرض المشاركات من 2016

كتاب تطور الخطاب القصصي... وكتاب في علم العروض والقافية...

صورة
بحمد الله وتوفيقه صدر لي في عمان كتابين هما تطور الخطاب القصصي من التقليد إلى التجريب.. القصة اليمنية نموذجا في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية

6- أ.د/ خيري دومة (الأستاذُ الصديق... قمة في التواضع، وهمَّة في العلم)

صورة
- من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية* كان قد اقترحَ مجلس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة في يونيو من العام 2004م أن يكون المشرف المشارك على رسالتي للدكتوراه الموسومة بـ"القصة القصيرة في اليمن بين التراث والتجديد" الأستاذ الدكتور خيري محمد دومة بجوار أستاذنا وشيخنا الدكتور عبد المنعم محمد تليمة، لم أكنْ قد سَمِعتُ بهذا الاسم، ولم أره من قبلُ في القسم على مدار السَّنوات الثلاث التي قضيتُها في رسالة الماجستير، وذلك لأنه كان مبعوثًا من القسم والكلية إلى اليابان في إعارة إلى جامعة (أوساكا)، وسيعود لجامعته ابتداءً من العام الجامعي الحالي 2004/ 2005م بعد أن قضى فترة تدريس في الجامعة اليابانية التي تستقطبُ من أساتذة القسم أستاذًا بعد أستاذٍ للتدريس بها، وكان من قبله أستاذنا تليمة قد عَمِلَ بها لأطول فترة ممكنة لأحد أساتذة القسم؛ حيث مكثَ فيها عشرة أعوام.

5) أ.د/ أحمد الجرموزي (المتحدث حكمةً وشعرًا... أستاذٌ مثاليٌّ في زمنٍ مُراوغ)

صورة
- من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية* من أوَّل لقاءٍ في محاضرة مقرر "شخصيات وقدرات عقلية" كان متميزًا بفصاحته وبلاغته، لم يكن مثلَ بقية أساتذة علم النفس ثقيلًا أو متكلِّفًا، بل كان شخصيةً مختلفة ومتميزة إنه يحفظ من غرر الشعر العربي ومن الحكمة والبيان الكثير، وربما أكثر مما يحفظه بعض أساتذة قسم اللغة العربية ممن تخصَّص في الأدب أو النقد أو البلاغة، وليس التخصص مقياسًا لحب الأدب والشعر وطريقة إلقائه والاستشهاد به وروايته، فتلك موهبة لا يملكها إلا العارفون بجمال العربية وجلال أثرها في النفوس.

4) أ.د/ كمال بشر (شيخ اللغويين العرب..صوت معلم لا يشبهه أحد)

صورة
- من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية* ينزل من على سيارةٍ، يفتحُ البابَ سائقُهُ الخاص، فيهرعُ أحد الطلاب إليه بكلِّ احترام، يأخذ بيده، ذلك الطالب المؤدَّب هو "حسين عبد العظيم" زميلنا في دبلوم اللغة العربية، ثم يمضي الأستاذُ بكلِّ ثبات، وبخطوات هادئة ذلك الثمانيني الذي انحنى ظهره لكن الثمانين -وبلِّغها- لم تحوج سمعه إلى ترجمان، فسمعه ممتاز، إنما بصره هو الذي احتاج إلى ترجمان الحروف وعدسته المكبِّرة.

2) أ.د/ عبد المنعم تليمة (الأستاذُ الإنسان وفيلسوف النقاد المعاصرين)

صورة
- من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية*   يصادفُ نهاية هذا الشَّهر ذكرى مرور عامين على وفاة أستاذي الجليل، والعالم القدير، والناقد الكبير الأستاذ الدكتور عبد المنعم تِلِّيمَة (31 أكتوبر 1937- 27 فبراير 2017م) رحمه الله. وكان قد بلغ الثَّمانين عامًا إلا قليلًا – وبلِّغتموها- تلك الثَّمانون التي كانت حافلةً بالعطاء العلمي، والتأمل الفكري، والعمل التدريسي، والمنجز الإنساني؛ حيث كان الناقد الكبير قد تخرَّج في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، سنة 1960، وعلى يد أساتذة كبار ومفكرين وأدباء منهم الدكتور طه حسين.

1) أ.د/ كمال أبو ديب (أستاذ الخفاء والتجلّي)

صورة
- من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية* يدخل إلى القاعة التَّدريسية في الفصلِ الدراسي الأول من العام الجامعي (1989/ 1990)، أستاذٌ مهيب ذو سحنة بيضاء شاميِّة، له شَعر ٌكثيفٌ يمشطه إلى الأعلى شَابَهُ البياضُ، وخالطه الوقار، يقفُ وسطَ صفوفٍ مزدحمة من الطلبة يبلغ عددهم أكثر من (مائتي) طالبٍ وطالبة في قاعة كبيرةٍ تستوعبُ طلابَ قسم اللغة العربية الجُدد من كليتي الآداب والتربية معًا، وبخاصَّة في مواد التخصص الأكاديمي في الأدب والنقد وغيرهما، يدرسون معه مقرر (الأدب الجاهلي)، وتنطلقُ أولى كلماته بطريقة جديدة، ومصطلحات مختلفة لم يألفها مستواهم من قبلُ، يخبرُهم بأنَّ ما درسوه في تعليمهم الأساسي والثانوي من دراسة الأدب كان خَطأ لا يمكن أن يستمروا عليه في دراستهم الجامعية، فمناسبة القصيدة، ومن القائل؟، ومتى قيلت؟، ومعاني المفردات، والمعنى الإجمالي للبيت، وغيرها في نظره طريقة دَمَّرتْ ذائقةَ التَّعليم، وبَلَّدتْ المُتعلِّم في تعامله مع النُّصوص الأدبية.