المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2025

11- (شمسُ نجيب التركي الشِّتائية)

صورة
11- (شمسُ نجيب التركي الشِّتائية) بقلم: د.#إبراهيم_أبوطالب #إشارات_أدبية هذه الرواية الأولى للكاتب اليمني الشَّابِّ نجيب عبد الرزاق التركي، أطلق عليها في إهدائه (التحدِّي الأول)، تقعُ في تسعة فصول، وفي (109) صفحات من القطع الصَّغير، صادرة عن (أوسكار بوك)، صنعاء، ط1، 2023م.وهي العمل الثالث له، سَبَقها: شيء من أثر (ق ق ج)، ولحقها: كرنفال، (مجموعة قصصية). الرواية تحكي قصَّةَ حبٍّ بين (مَي) بطلة الرواية، و(جمال) صديقها الذي عمل معها في عددٍ من الأعمال الإنسانية عبر منظَّمات داخلية تخفِّف عن النَّاس أحزانهم ومعاناتهم، و(جمال) هو بطل الرواية المقابل، وهو الراوي العليم في سرد الأحداث أيضًا، وتأتي شخصياتٌ رئيسةٌ، مثل: (سندس، ووردة الله)، وأخرى ثانوية عابرة مثل: (وَضْحَى- الشَّابة الثلاثينيَّة-، وغُصون- الأخت الكبرى لمي- وحمادة- نادل المقهى-، وغيرها) لتكون شخصيات مساندة لعلاقة الحبِّ غير المنتهية بين هذا الشَّاب وبين (مَي) المريضة بالسَّرطان، ولكنَّها تقاومه، ولعلَّها تحملُ أكثر من بُعدٍ في المتخيَّل السَّردي، من أبرز تلك الأبعاد أنها شخصيةٌ تمثِّل معادلًا رمزيًّا وموضوعيًّا في الوقت نفسه، فهي ...

10- (كتابُ "من أدب الرَّاوية أحمد بن محمد الحضراني" توثيق وتحقيق الدكتور عبد الله بن محمد آل حميِّد)

صورة
10- كتابُ "من أدب الرَّاوية أحمد الحضراني" توثيق وتحقيق الدكتور عبد الله بن محمد آل حميِّد  بقلم: د. #إبراهيم_أبوطالب #إشارات_أدبية هذا كتابٌ يحملُ من الوفاء والمحبة قدرًا عظيمًا، لم أرَ شَخصًا يُتمثَّل ويتقمَّص روحَ أديبٍ وشاعرٍ، ويروي أشعارَه، بل ويحكيها بنبرات صوته، وأدائه، ومداخلاته، وتعليقاته كما يفعل الأديب القدير الدكتور الجليل (عبد الله بن محمد آل حميِّد) مع الرَّاوية – صيغةُ مبالغة لكثرة رواياته ومحفوظاته للشعر والحكايات- اليمني الكبير الأستاذ أحمد بن محمد الحَضْرَاني -رحمه الله- تبدأ حكايته ومعرفته به من (مكتبة المؤيَّد) في الطائف عام 1389ه/1970م بصحية جدِّه أديب عسير عبد الله بن علي بن حميِّد، حيث رأى الحضراني لأوَّل مرةٍ، وأُعجب بشخصيته و"الكاريزما" الخاصَّة به في ملبسِه اليمني الأصيل، وفي أدبه، وكيف يروي الشعر؟ وكم يحفظ منه؟ وبعد سنوات طويلة يستضيفه نادي أبها الأدبي في عام 1402/1980م، أي بعد عشر سنوات تقريبًا من لقائه الأول به، فتُقامُ له أمسية شعرية وأدبية يديرها الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأكاديمي الذي اختارته جامعةُ الإمام محمد بن سعود ال...

9- (مجموع الحِفْظِي عن تاريخ عَسير)

صورة
  9- مجموع الحِفْظِي عن تاريخ عَسير بقلم: د. إبراهيم أبو طالب #إشارات_أدبية هذا الكتابُ له أهميةٌ بالغةٌ بالنسبة لتاريخ منطقة عسير، حيث سجَّل فيه الحسن بن علي الحفظي (ت1406هـ) في فصول كتابه الخمسة: بحوثًا تاريخيةً عن عسير (عن أبها، وأودية عسير، وجبالها، وأشهر قُراها، وقبائلها)، ورسائل تاريخية عن الحالة العلمية فيها تضمنت (26) رسالة فيها من الأدب والبلاغة والشِّعر الكثير مع عددٍ من أعلام (آل الحِفْظِي) أبرزها مراسلات محمد بن أحمد الحفظي مع علماء عصره أمثال: الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، والغاشمي، وغنام، والمتحَمِي، والإمام الشَّوكاني، وباذيب الحضرمي، والزَّمزمي، وغيرهم من العلماء والأمراء. وفي الفصل الثالث تناولَ تاريخ عسير من قدوم دعوة الشَّيخ عبد الوهاب إلى عهد الأمير ابن عايض من (1800- 1871م)، وفصَّل الحديثَ فيه عن سبعة أمراء، ثم ترجم في الفصل التالي سِير بعض علماء (آل الحفظي)، وأورد منهم ستةَ أعلامٍ، تحدَّث عن حياتهم، وفصَّل فيها كثيرًا مستعرضًا قصائدهم ورسائلهم وأفكارهم وتوجهاتهم التربوية والعلمية بما يشكِّل وثيقةً تاريخيةً وأدبيةً واجتماعيةً مهمة، وختم فصول المجموع بمناظر...

8- (راعي الذود) شعرُ رَفيق الرَّضي الغنائي

صورة
  8- (راعي الذود) شعرُ رَفيق الرَّضي الغنائي بقلم: د. إبراهيم أبو طالب #إشارات_أدبية هذه قصائد من الشعر الشعبي الغنائي بأجزائها الثلاثة يجمعها موضوع واحد، هو الغزل والتغنِّي بالحبيبة والمشاعر حولها، وهو الموضوع الأثير عبر تاريخ الأغنية اليمنية، يتخلَّلها بعض القصائد في حبِّ اليمن، والتغنِّي بحضارتها وبمدنها، ومن أبرزها مدينة الحبِّ والجمال والتاريخ (صنعاء) العزيزة على كلِّ قلبٍ عاشقٍ محبٍّ لفتنتها وأصالتها ولطفها وجمالها الذي طالما تغنَّى بها الشعراء عبر التاريخ، من أهلها أو ممن عرفها أو زارها أو سكنها فسكنته، وخالطت شغاف قلبه، فتشربها وجدانُه، وصدح بها إبداعُه. قصائد راعي الذود للشاعر الغنائي رفيق الرضي، بلغ عددها في الأجزاء الثلاثة (788) قصيدة في (818) صفحة، وهو عدد كبير وبخاصَّة إذا ما عرفنا من تواريخ كتابتها المذيَّلة بكل قصيدة أنها كُتبت بين عامي 2018 وحتى 23 نوفمبر من عام 2022م، وثلاث قصائد فقط كتبت عام 2016، بل إن ديوانًا كاملا وهو الديوان الثالث كتب خلال ثلاثة أشهر فقط، وأحيانًا يكتب الشاعر 4- 5 قصائد غنائية في اليوم الواحد، وربما كان النَّفَس الغنائي والوجداني مُكررًا في ب...