المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

14- الأستاذ الدكتور عبد الله حسين البار (في حديثه بوحٌ من الشِّعرِ، وفي كتابتِه رُوحٌ من العلم)

صورة
************ - من هؤلاء تعلمت- *سيرة ذاتغيرية* ( الحلقة الرابعة عشرة ، مجلة أقلام عربية، العدد (36) ، أكتوبر 2019م، صفر 1441هـ.). الأستاذ الدكتور/ عبد الله حسين البار   (في حديثه بوحٌ من الشِّعرِ، وفي كتابتِه رُوحٌ من العلم) ************ كنتُ أتمنَّى أن أدرس ضمن طلابِه في مقرر (نصوص من الأدب الجاهلي) لما سمعتُ عنه من تميِّز في الطرح، وإلمام في العرض، وطريقة جميلة عميقة في الشرح، يجمعُ بين أسلوب المحدَثين في مناهجهم وتدقيقهم، وتمكُّن التقليديين في موسوعيتهم واستنادهم إلى التراث العربي قراءةً وغوصًا وحفظًا، حيثُ يدرس الأدب الجاهلي بمنهج بنيوي تكاملي، وكانت رسالته في الماجستير عن "المعلَّقات العشر في ضوء منهج (التأويل التكامليّ) للنصّ الشعري" وقد دافع عنها في العام 1995م. وفي ذلك العام كنتُ في مرحلة المقاصّة في كلية الآداب، ولكني كنتُ قد درستُ ذلك المقرر من قبلُ في مساقاتي الدراسية، ولكن تلك الأمنية لم تتحقق في قاعة الدرس، وإن تحققت بشكل آخر في ميدان البحث؛ حيث لم أُحرَم من اللقاء به في مناقشةِ بحثٍ لي بعنوان (الأسطورة في شعر عبد العزيز المقالح) وهو من ال

مسرحية (الأصمعي والتقنية) د. إبراهيم أبو طالب.

صورة
اللغة العربية بين الأصمعي والتقنية (مسرحية ذات فصل واحد)   تأليف ومعالجة مسرحية: د. إبراهيم أبو طالب شخصيات المسرحية: الأصمعي : شخصية عربية تراثية شكلًا ومبنى. طالب أوَّل : في المستويات الأولى. طالب ثانٍ: كأنَّه في مراحل تعليمية متأخرة قبل التخرُّج. ********************************** [يُفتح الستار أو المشهد على مكانٍ واسعٍ فيه لوحةٌ كبيرة لشاشة عرض إلكترونية سيعرض عليها بعض مقاطع الفيديو، وقد خُطَّ عليها بخطٍ الثلث الجميل هذا البيت من الشعر: "وإن في المجد هِمَّاتي وفي لغتي...فصاحةٌ ولساني غيرُ لَحَّانِ" قسم اللغة العربية وآدابها ويبدأ المشهد بطالبين أحدُهما يبدو أكبر سنًّا من الآخر، يتدارسانِ في كتابٍ استعدادًا للاختبار، يتحاوران، ثم يطلبُ الأصغر سنًّا من رفيقه أن ينام قليلًا حتى يَحينَ موعدُ الاختبارِ بعد ساعة،... ثم يحلمُ... يمرُّ بهما شخصٌ قادمٌ من التراثِ بملبسِهِ وهيئتِه يَمْشِي في وَقَارٍ، فيراهما]:   الأصمعي: السَّلام عليكم ورحمة الله. (يلتفتانِ إليه ويتركان ما في يديهما، وهما يتأمّلانه مندهِشَينِ، ويردَّانِ بصوتٍ واحد):