كتاب تطور الخطاب القصصي... وكتاب في علم العروض والقافية...





بحمد الله وتوفيقه

صدر لي في عمان كتابين هما

تطور الخطاب القصصي من التقليد إلى التجريب.. القصة اليمنية نموذجا

في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية






ومما جاء في مقدمة الكتاب الأول قول المؤلف: "يحقق الخطاب القصصي العربي تطورًا ملموسًا ونوعيًّا بما قطعه من شوط واسع في التنظير والتطبيق معا، وهذه واحدة من الأطروحات العلمية التي ترصد ذلك التطور بمراحله التحقيبية والتجنيسية متخذةً من القصة القصيرة في اليمن أنموذجًا بما تحقِّقه من حضورٍ واضح، حيث غدت تتصدر المشهد الثقافي في الآونة الأخيرة في خطوات تثير الإعجاب وتدعو إلى التأمل والدرس، وهي في سيرورتها وصيرورتها قد اختزلت الزمن، وقطعت أشواطًا كبيرةً منذ نشأتها حتى الآن، لتغدو في مقدمة الأجناس الأدبية ذيوعًا ورواجًا ونفوذًا بعد أن كانت النوع الأدبي الذي ظلَّ متواريًا في حاشية الشعر أزمانًا حتى آن له أن يخرج عن صمته، ويمتلك صوته الخاص، ويكتشف إمكاناته العالية، وجمالياته، ويطرح أسئلته الكبرى في مساحته النصِّية الصغيرة كفنٍ مراوغٍ جميل، تستهوي غوايته المبدعين، وتنتقل جذوته من جيل إلى آخر ليصنع ذاته وينعم بصفاته، وقد بدأ فن القصة القصيرة - كأحد فنون السرد - يفرض حضوره المتزايد في غيبة عن متابعته بنظرات نقدية فاحصة ومُمنهجة تدعم حضوره وتفسر ظواهره وتتابع تطوره، ومن هنا تنهض الدراسات النقدية، وتلتفت إلى هذا الشكل الأدبي المهم، فتتناوله بمقارباتها النقدية الموازية لفهم جمالياته وتقنياته وأفكاره، ولهذا يبرز سؤال هذه الدراسة في ماهيتها وأسبابها؛ حيث تسعى إلى مقاربة خطاب القصة القصيرة في تطوره كنوع أدبي يملك أسئلته الخاصة، وتقنياته الفارقة من خلال النظر في عناصره المكونة له، وفي مدار ثنائية التراث والتجديد في كلِّ مرحلة من مراحل القصة القصيرة.


وقد تناول الكتاب في مدخله تحديد مفاهيم القصة القصيرة، والتراث، والتجديد، ثم نشأة القصة القصيرة في اليمن ومراحل تطورها حيث قسَّمها الكاتب إلى مراحل أربع هي:
1-          المرحلة التأسيسة (1940 – 1957).
2-          المرحلة التقليدية (1957- 1970).
3-          المرحلة التجديدية (1997- 1990).
4-          المرحلة التجريبية (1990- ...)
وفي فصوله الأربعة: تناول الحدث القصصي، وفيه بيان لبنية الحدث في المراحل الثلاث "من مشارف الرواية إلى ومضة الأقصودة".
والفصل الثاني: الشخصية القصصية (البطل- الشخصية – الذات).
والفصل الثالث: الراوي وتقنيات السرد.
والفصل الرابع: تشكيل اللغة في العتبات والنص القصصي.

وقد تناول الكتاب إنتاج أكثر من  ثلاثين قاصا وقاصة يمنية يمثلون مختلف الأجيال الإبداعية مع مدخل شامل يرصد المشهد القصصي اليمني منذ بداياته وحتى بداية الألفية الثالثة، وقد جاء الكتاب في 435 صفحة من القطع الكبير، ومن طباعة دار غيداء للنشر والتوزيع بالأردن.










والكتاب الآخر كتاب منهجي تعليمي يفيد القارئ المهتم بعلم العروض وبالشعر العربي قديمه وحديثه كما يفيد طلاب العلم في الجامعات، وهو بعنوان (في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية)  جاء في أربعة فصول هي:
 الفصل الأول: عن علم العروض ومصطلحاته
 والفصل الثاني: بحور الشعر الستة عشرة وأوزانها
 والفصل الثالث: القافية تعريفها وأنواعها وحروفها وحركاتها وعيوبها
 والفصل الرابع: فنون الشعر وأنواعه، وقد قسمها إلى فنون الشعر الملحقة ببحور الخليل، وفنون الشعر الخارجة إلى حد ما عن بحور الخليل، وفنون الشعر العامية المعروفة والمستخدمة عربيا، وكذلك فنون الشعر العامية المعروفة والمستخدمة في اليمن مثل الحميني والشعر الشعبي، وأخيرا تناول الكتاب فنون الشعر وأنواعه الحديثة كالشعر المرسل، وشعر التفعيلة، وقصيدة النثر..

الكتاب جاء في 204 صفحات من القطع الكبير ومن منشورات دار غيداء  للنشر والتوزيع أيضا.




 نُشر الخبر عن الكتابين في الصفحة الشخصية للمؤلف

وفي موقع الرأي برس على الرابط الآتي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماذا تعرف عن الحيمة الخارجية؟!

أعمال ومؤلفات الدكتور إبراهيم أبو طالب ودواوينه الشعرية [مرتبة زمنيا بحسب صدورها ( 1999- 2023م)]

24- الأستاذ الدكتور إبراهيم الصلوي (أستاذ اللغة اليمنية القديمة)