قمر في الظل علوان الجيلاني













(علوان مهدي الجيلاني راصدُ الأقمارِ، وناقدُ الكلمةِ الطيبة)
قراءة في كتابه (قمرٌ في الظلِّ)
د/ إبراهيم أبو طالب
   الوفاءُ شيمةٌ عربية أصيلة، وخلقٌ كريم يظهر في النفوس الكريمة التي جُبلتْ على الصدق، وتربتْ على الفضيلة، ونشأت على الإيمان بحقوق الناس، وصدق معاشرتهم، وحبهم ومخالطتهم بالمعروف، الذي لا يذهب سُدىً، و"لا يُنسى إلا من قليل المعروف" كما يقول موروثنا الشعبي،
وقليلٌ من الناس من يعترف بالآخرين وبجميلهم عليه ويحفظ ذلك الجميل، ويدَّخره في نفسه ويفخر به، ويحوِّله إلى أدبٍ نافع، وفنٍّ جميل وقراءة نقدية، وهو يراه في كلِّ ذلك دَيناً واجبَ القضاء، وقيمةً تستحقُّ الرصد، ويجب تسجيلها والحديث عنها بكلِّ اعتزاز، وفخرٍ، وتفانٍ في إظهارها وإخراجها للناس، ومن هؤلاء القليل، ومن ذلك النادر في الناس، وفي تحويل المعارف والمعروف إلى قيمة كتابية وموضوعات خالدة يأتي كتاب (قمرٌ في الظل؛ قراءات في تجارب رواد الإبداع والثقافة في اليمن، صنعاء، إصدارات وزارة الثقافة، 2010م)، للأديب المبدع، والناقد المحقق الراصد الأستاذ علوان مهدي الجيلاني.
   إن هذا الكتاب القيِّم في موضوعاته العشرين التي يحتويها بين دفتي غلافه، ينمُّ عن ناقدٍ باحثٍ ودارسٍ متابعٍ مجيد، وإنسان رقيق تنبض سطور كلماته وموضوعات كتاباته بقيم خُلقية عالية، ومعرفةٍ علمية جادة، ووفاءٍ منقطع النظير لكلِّ من عرفهم، وعايش إبداعهم عن كَثَبٍ وقرأ نتاجهم وتابعه عن قرب، واستمع إليهم وناقش أفكارهم وحاور تجاربهم محاورة لبيب عارف مُحب، ورصد إيقاعات عواطفهم المشبعة بالحياة، المليئة بالرؤى والأفكار المختلفة والمتميزة، فأدرك عوالمهم التي لا تُحدُّ في الأدب والشعر والفنون والتجارب الكثيرة، ومن هذه العوالم وتلك التجارب غَرَفَ مواضيعه في هذا الكتاب وكتبها بكلِّ حميمية لا تنقصها شفافية البيان، ولا يعترضها غموض العرض، ولا تعتريها تشوهات المجاملة والتكلّف، فأتانا علوان بموضوعات جُمعت في سمط واحد مداره الكلمة الطيبة، المنفتحة على جهود مبدعين مختلفين في حضورهم الهادئ العميق، أخذ الموت حياتهم دون أن يكون لمعظمهم سبيلٌ إلى تخليد إبداعهم، وهو الأمر الذي شغل علوان وأرَّقه –كما يشغلُ كلَّ غيور للبحث وحريصٍ على اليمن ومبدعيها أحياءً وميتين-، فجاء كتابه (قمر في الظل) رصداً لبعض تلك الأقمار التي (كان الظلم والتعتيم والتجاهل والتهميش مفردات تلحق بالكبار المتمكنين في اليمن تأهيلاً ومراكز وظيفية ومكانة اجتماعية –مقارنة بأمثالهم من العرب- فما بالك بغيرهم من الشخصيات المميزة إبداعاً وثقافة ممن لا تسندهم مراكز وظيفية ولا مكانة اجتماعية كبيرة)، كما يقول في مدخل الكتاب.
   إذاً تلك هي قضية الكتاب، وذلك هو همُّ كاتبه الباحث في تخليد التراث سواءً كان شعبياً - في منطقة محددة كمشروعٍ أوقف عليه جهده وكتاباته كما يفعل في ركنٍ غنيٍّ من أركان اليمن السعيد، وهو تهامة العامرة بالغرائب والعجائب، وكان نصيب تهامة من هذا الكتاب أكثر من النصف من موضوعاته وشخصياته- أو فصيحاً رسمياً، وهو الذي يتناول منه الأجيال المتعاقبة في وضوحِ رؤيةٍ، واشتغالِ مُتمَكِّنٍ يعرفُ من أين يبدأ وكيف يتجه، وإلى أين ينتهي؟
   وهكذا يرصد علوان الجيلاني في كتابه هذا الحياة الأدبية عموماً، والشعرية على وجه الخصوص لعدد من أقمار اليمن التي كان لبعضها كاملُ الضوء والنفع واستغلال المدارات والآفاق كالأستاذ عبدالله البردوني، والدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر حسن عبدالله الشرفي، والشاعر علي عبدالرحمن جحاف، شعراء محلِّقين، وبعضهم كان قد عُرف بنشاطه السياسي وحضوره الاجتماعي، والتنويري فطغى على الشعر والأدب فجلاه في رصده، كـ عبدالفتاح إسماعيل، والقاضي عبدالرحمن الإرياني، ويوسف الشحاري، وأحمد جابر عفيف، وبعضهم عُرف في فنون محددة، فحلَّق في عوالمهم مؤكداً على جوانب من تجاربهم الخاصة الخالدة كالفنان الملحن والمطرب أيوب طارش، والفنان والباحث جابر علي أحمد، والفنان التشكيلي هاشم علي، وأما الأقمار الظلية التي كانت دافع التأليف، وحظيت بعنوان الكتاب، فقد تمثلت في الشيخ عبدالرحمن بكيرة، والشاعر يحيى مناجي ثواب، والراحل يحيى المروني، والأستاذ علي الأهدل، والمناضل صالح عباس، والأديب عبدالرحمن الأهدل، والشاعر إبراهيم الحكمي.
   وهذه الأقمار الأخيرة ظلت بعيدة عن الأضواء، وعن الخلود في كُتُبٍ أو دواوين تَعْبرُ الزمانَ، وتقاومُ الفناءَ، وكلهم قد غادرنا إلى الدار الآخرة عدا المقالح، والشرفي، وجحاف، وأيوب، وجابر أطال الله في أعمارهم جميعاً..
 والجيلاني لإحساسه بقيمة تلك الشخصيات وما تحتويه من علوم ومعارف، وإبداع، ونضال، وقيم إنسانية أرادَ أن يلتقط لها صوراً صادقة بالكلمات وبالعواطف وبالتسجيل النقدي والدراسات الممحِّصة محاولاً بذلك جمع ما يمكن جمعه من تراثها واستدراك شيءٍ مِمَّا لا يدرك كلُّه، وعلى الأقل التقاط ما قد يحيط بالعنق من عقد حياة أحدهم الطويل، أو لوحة واحدة من شريط حياته المديد المتعدد، أو موقفاً من مواقفهم الخالدة، حتى لا تذهب حياتهم وجهودهم، وتتسرب من بين أصابعنا كتسرب الماء من بين يدي عطشانٍ دَهِشٍ أضناه الظمأ، أو تمرُّ مرور سيل هادر منحدر من علٍ لا يروي أرضاً، ولا ينفع حياً، ولا يُحتفظ به، وكثيرٌ هم من تمرُّ حياتهم الهادرة المليئة في اليمن هَدَرَاً بحسب تضاريس المسعى، وظروف العيش، والسفر وراء لقمة البقاء، ونضال الحياة، ولوازم المرور ومهامه، فلا يلتفت لهذه الدرر ولا يلقي بالاً لجواهر ما يقول أو يبدع، ولا يجدُ مؤسسات بحثية ولا جهات رسمية تقوم بهذه المهمة كما في أرض الله، فينتهي مع الزمن بموته، ويدفن تراثه وجهده بدفنه، ومن هنا جاء إحساس الباحث وقام جهده الذي هو مسؤولية كبرى تقع على عاتق الشباب من الباحثين من مختلف مناطق اليمن وقُراها وربوعها سهلاً وجبلاً، ساحلاً وربوة أن ينهضوا لهذه المهام الجسام في الرصد والبحث والتسجيل، فهم الأمل الوحيد، وكلّ منهم على ثغرةٍ من ثغرات المعرفة وزاوية من زوايا البحث والتنقيب سواءً في الشخصيات بحيواتها، أو الكتب والمخطوطات ببدائعها ونوادرها، أو التاريخ  والنقوش بكشوفاتها وعوالمها.
   ولعلَّ أهم الثنائيات التي تجمع موضوعات كتاب (قمر في الظلِّ) وهاجس كاتبها هي المتمثلة في ثنائية الحضور والغياب، أو الظهور والاختفاء، أو الحياة والموت، أو القمر والظل، وهي مفرقة وواضحة في عموم موضوعات الكتاب، بل وحتى في جزئياته الفاحصة من قضايا أدبية ونقدية كما في حديثه عن قصيدة شوقي التي خَمَّسَها الشيخُ عبد الرحمن بكيرة وأضاف عليها أشطاره الثلاثة – جمع شطر- التي جلت القصيدة وأزاحت معانيها الجزئية لتظهر ما غاب عن النص الأصل في جهد المخمِّس ليحضر نص شوقي "بل ويحضر سبب قول شوقي لذلك النص حيث يقال إنه كتبه في أم كلثوم الملهمة بعد أول لقاء له بها" (انظر: ص 145 ).
   وهذا يقودنا إلى الحديث عن منهج الباحث ومنهجية موضوعاته التي تبدو في توصيفها التصنيفي منقسمة إلى: دراسات نقدية في شعر شاعر أو رصيده الإبداعي وآرائه النقدية أو مواقفه الفكرية كما في دراسته: (أيقونة الأشباه والنظائر؛ مقاربة أولى لآراء البردوني النقدية والفكرية والتاريخية) وهي تحتوي على قراءة فاحصة في مدونة البردوني الشعرية والأدبية ومتابعة جادة لآرائه في كتبه ومناقشة تلك الآراء ومحاورتها تأييداً أو قبولاً أو تعديلاً، وكذا الوقوف عند معاركه النقدية وتصنيفها وتقويمها في فوائدها ودلالاتها، وفهمه للغموض كمفهوم خاص، وكذا حديثه عن التوثيق ونظرة البردوني لهذه القضية، وكيف يقوم بالإحالات في دراساته، وما اتُّهِمَ به من مشكلة المنهج، وفهمه لثنائيات المركز والهامش، ورأيه في رسائل الماجستير والدكتوراه وغيرها من القضايا التي يرصدها علوان بتدقيق ومعرفة ويسوقها في سياقات دراسته بطريقة منهجية خبيرة.
   وكذا يظهر جهده البحثي الأكاديمي في (شغف المسمع.. واشتغالات الشاعر في تجربة الشيخ عبد الرحمن بكيرة) وفي الدراستين الأخيرتين من الكتاب عن (الشاعر علي عبد العزيز نصر وقضايا النضال الوطني)، و(إبراهيم الحكمي وقضاياه الشعرية؛ سيرة يوجهها التاريخ والوعي بالذات).. وجميعها دراسات مكتملة بتقسيماتها وعناوينها الدالة، ومراجعها لولا بعض التقصير أحياناً في الإحالات المنهجية الضرورية لفهم النص بهوامش توضيحية كافية، ومراجع مستكملة التوثيق، وبعض الأخطاء الإملائية واللغوية التي نعرفُ تمكُّن كاتبها ونربأ به عن الوقوع فيها، ولكنها- وقد وجدت في الكتاب على قلتها- محسوبةٌ عليه.
   أما بقية الموضوعات، فتتوزَّعُ ما بين مقدمات لدواوين شعرية، لكنها مقدمات شاملة وافية تُغني القارئ بمعلومات معرفية وقضايا توضح تجربة الشاعر أو تلقي الضوء على ديوانه كما في المقدمتين البديعتين لديوان "عيون القصيدة" لحسن عبدالله الشرفي، وديوان "فل نيسان" لعلي عبدالرحمن جحاف، وما بين كتابات صادقة كمراثٍ نقدية –إن جاز التعبير- لأصحابها الذين يختطف الموتُ أحدهم، كما في بدايات تلك المراثي التي تأتي بخبر الموت فجأة هكذا "يحيى المروني .. مات!!" ص (269) ، أو "قولوا لعلوان إن والدي مات ..." ص (281)، فيهرع الجيلاني إلى سلوته ومحرابه، فيرصد ذكرياته ومعارفه ومعايشته للمتوفى بأدقِّ التفاصيل، ويرشد على جوانب تَمَيُّزِه وإنسانيته.
 وأما بعض مواضيعه الأخرى في الكتاب، فهي تتفاوت ما بين عرض، وتقييم لديوان شعر أو كتاب نقدي، أو تجربة فنية متميزة.
   وهكذا فنحن أمام سِفْرٍ بديعٍ من الأدب الجميل تظهرُ فيه خصائص كاتبه ولغته المفعمة بالأدب والبلاغة، والشعرية في معظم مواطن الكتاب، كما يمتاز بالاستخلاصات الذكية الناتجة عن قراءة متأنية مستوفاة في كلِّ موضوعٍ يُقْدِم على الكتابة فيه أو يعرض قضاياه أو يُعبِّر عن تجاربه ومقارباته لتلك الشخصيات التي يتضح فيها المعرفة الملاصقة، واللقاء المباشر، والمعايشة الطويلة لتلك الشخصيات، فجاءت كتاباته وثائق دقيقة وشهادات صادقة، تقدم ملاحظاته دائماً بشكل ممنهج؛ حيث تظهر في نقاط مرتبة وممنطقة، ويقوم أحياناً بمقارنات شخصياته أو رؤاهم وتجاربهم بأفق أوسع من تجارب عربية وأخرى عالمية، وفي ذلك دليل واضح على سعة اطلاعه وقراءاته المختلفة، فهو مثقفٌ كبيرٌ، وقارئ موسوعي، وهو فوق كلّ ذلك حَكَّاء مجيد يأسر السامع والقارئ بحسن سرده، وتوصيف شخصياته، وعرض معارفه، يدعمه في كلِّ ذلك قاموسٌ واسع من المفردات لم نجد على طول المدونة التي بلغت (425) صفحة تكراراً أو اجتراراً لمعلومة أو إعادة حديثٍ حول قضية، على الرغم من تباعد الزمن بين موضوعاته وطول الفترة التي بلغت (11) عاماً -كما يقول في مقدمة الكتاب-، وكما تدل عليه تواريخ كتابة الموضوعات على حدة، ولا يمكن مغادرة في هذه الوقفة دون الإشارة إلى العنونة التي هي عتبة النصوص؛ حيث نجد علوان يعتني بعناوينه عنايةً خاصة؛ فتبدو على قدرٍ كبيرٍ من الإيجاز والشمول لتجربة المُتحدَّثِ عنه، وهي ذاتُ طابع حداثي صرف، ونشير على سبيل المثال إلى هذه العناوين: (مدينة المقالح راهبة لا تُخطئ ولا تتنجس)، و(حسن عبدالله الشرفي سحر الصبوة في سحر الشعر) و(بنات الجرجون في نوافذ جحاف) وغيرها تمضي جميعاً بهذه الطريقة المتميزة.
   وهو لا يقدِّمُ كتاباتٍ جافةً، أو علميةً محضة، ولكنَّه لا ينسى الذات الشاعرة التي تظهر وراء عدد من الجمل الإنشائية المحلِّقة في عوالم الإيجاز والتكثيف والإزاحة وهو يضع خلاصة ما، أو يعلق على فكرة ما بلغة عالية المستوى، وما أكثرها - لو مضينا في رصدها، فلن يكفينا المقام-، ومن نماذجها قوله: "فهو– أي: الشرفي- وإن كان يستعمل نفس البحور التي كان يستعملها في السبعينيات – مثلاً- إلا أنه لا يتعامل معها كقوالب جاهزة، يصبُّ فيها مادته، وإنما ينشئها إنشاء آخر، فتأتي بكراً طرية الملامح والروح، إنه يفجّر طاقاتها الإبداعية واضعاً داخل شكلها التقليدي جوهراً لا يفنى"، (ص90)، وقوله: "إن الإنسانية لم تعرفْ عاشقاً مُجْرماً، ولا مُحِباً قاتلاً، إن المحبين يقتلون أنفسهم، ولا يقتلون غيرَهم..إننا ضحايا..فنحن قتلانا، نحن عُبّادُ أنفسِنا، لأن أنفسنا هي الله..ولأنَّ اللهَ هو الحب" (ص 114، 115)، وقوله: "وهكذا فنحن لم نسمع من صالح عباس، ولم نكتب عنه مكونات وعيه ومفاصل تجربته كما أدركها هو، ولا استفدنا منه الخيوط التي شكّلت ضوء رؤيته واستدارت بها هالات فهمه" (ص326)، وغيرها.
   وختاماً نقول بأنَّ كتابَ (قمر في الظل) للأديب الشاعر الوفي علوان مهدي الجيلاني، كتابٌ جديرٌ بالثناء لما فيه من قيمة حقيقية تجلتْ في قِيَمِ مَنْ تحدثتْ عنهم، وعن عوالمهم المتميزة، ورصدتْ أمراً من الإبداع يكادُ يتفلّت من بين يدي الدهر، ويغيب في مهاوي الردى، فبادَرَ إلى زَبْرِ ما يُمكن رصده وإدراكه من تلك الحياة والتجارب، فلا يضيع ولا يفنى، وكأنه في إحساسه ذاك وصنيعه هذا واحدٌ من أصحاب المعلقات أو شاعر بدوي قادم من صحراء العرب وبيئتها، وقد امتلأ حبّاً وشغفاً بأطلال الأحبة وأماكنهم، فخشي عليها الروامس، ولكنها هذه المرة ليست أطلال "الدَّخُول، وحومل، وبرقة ثهمد"، ولكنَّها أطلالُ حيواتٍ كاملة لشخصيات أدبية كبيرة كادت تتلاشى بالفناء، ويطويها الإهمالُ، فأحسَّ بها وبمسؤوليته نحوها، فوقفَ عليها واستوقفنا، وقوف كريم صادق، ومضى يُحَدِّثُ عنها الزمانَ، ويلتقط لكلِّ واحدةٍ منها صورةً نقية يرسمها بالحنين، والكلمة الطيبة العذبة اللينة، فيخلِّدها في سِفر الأنقياء، ويؤطرها بنقاء الأوفياء، فتحية لعلوان الأديب الإنسان، والخلود والإشراق لأقماره/أقمارنا الناصعة في عليائها.

الصفحة الثانية الأسبوع التالي:

تعليقات

  1. صديقي المبدع والناقد الكبير الدكتور ابراهيم ابو طالب
    لقد أسعدتني مقاربتك لكتابي "قمر في الظل" وأسعدني نقدك الذي يؤكد على الجدية والشعور بالمسؤولية ..لن أتحدث عن وعيك وعمقك المعرفي فذلك أبين من أن أوضحه
    أشكرك أيها الرائع وأقدر جهدك
    ولك عظيم احترامي

    ردحذف
    الردود
    1. حيا الله الصديق الشاعر المبدع الكبير علوان الجيلاني
      تحية لمرورك هنا على مدونتي التي ازدانت بكتابك وجهدك غير المستغرب
      فأنت باحثٌ متمكن وشاعر محلق
      دمت مبدعاً وفقك الله..

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماذا تعرف عن الحيمة الخارجية؟!

أعمال ومؤلفات الدكتور إبراهيم أبو طالب ودواوينه الشعرية [مرتبة زمنيا بحسب صدورها ( 1999- 2023م)]

24- الأستاذ الدكتور إبراهيم الصلوي (أستاذ اللغة اليمنية القديمة)