مدونة د. إبراهيم أبو طالب

(طلبت هذه الكلمة ابنتي هديل - الصف الخامس- لتلقيها على زميلاتها في طابور الصباح) أخواتي الطالبات:   جعلَ الله العلم فريضة على كلِّ مسلم ومسلمة، وقال في أول آيةٍ نزلت من القرآن الكريم على قلب رسولنا العظيم محمد - صلى الله عليه وآله وسلم – ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ ﴾ ، وهو خطاب وأمرْ بالقراءة للمذكر والمؤنث سواءً بسواء، ومن هذه الآية نفهم أن الله عزَّ وجلَّ أمرنا بالعلم والفهم، وحثنا على تأمل الحياة والكون من حولنا، لأننا لن نستطيع ذلك إلا بالقراءة وبالعلم، فهو طريق الحياة والبناء الصحيح، ولا طريق سواه للمعرفة والتطور.

نص كلمات   أوبريت (حلم اليمن) للشاعر الدكتور/ إبراهيم أبو طالب (خذ يديَّ في يديك جئتُ كي أسمعك كي أفكّر أنا معك الوطن هو لي   ولك الكلام البديع اليمن للجميع             دون هذا؛ واللهْ نضيع حبها هو موطنك الحوار، الحوار   بالمحبةْ يُدَارْ       وهو نعم القرار   اسمعه يسمعك    

(الأستاذ الدكتور سمر روحي الفيصل الأديب والناقد السوري الكبير والأستاذ بجامعة الإمارات...أسعد الله أوقاتك وأمدَّ في عمرك النافع وجهدك العظيم،، أسعدتني رسالتك كثيرًا وأدركت من خلالها مدى علمك ومعرفتك واجتهادك يا رعاك الله، فأنت أنموذج للعالم والأكاديمي والباحث الكبير الحصيف، ولسروري بالرسالة وفائدتها، ولأنك لم تُهْمِلْ كتابي الْمُهْدَى إليكَ – وحاشاكَ من الإهمال- في لقائي السريع بك في الشارقة في مهرجان الطفل القرائي يوم 1 مايو 2013م، فقد حرصتُ على تعميم الفائدة، وأستأذنك في نشر هذه الرسالة في صفحتي على الفيسبوك وفي مدونتي الخاصة لما تمثله من قيمة علمية ومراسلات معرفية؛ قلَّ نظيرها هذه الأيام حتى بين طلاب العلم ومعلميه، وقد أهديتُ كتابي هذا لكثيرٍ، ولكنه لم يحظَ – في الغالب- بتعليقات ومناقشات كما فعلتَ أنتَ، وردِّي على بعض تعليقاتك وضعته بعد كلامك بين قوسين باللون الأحمر. ..)

بأي ذنبٍ ضربتْ؟! د.إبراهيم أبو طالب    "ضربوها، قطعوها، اعتداءٌ جديد على خطوط الكهرباء في نهم، اعتداء غاشمٌ في الجوف، وآخر مدمرٌ في مأرب" هذه عبارات تطالعنا بها وسائل الإعلام بين فترة وأخرى كنتائج مؤلمة لوقائع ضرب خطوط الطاقة الكهربائية، وأحياناً النفطية، فمن وراء هذه الاعتداءات؟! وهل هي عملياتٌ مُنظمة مدروسة أو أنها عشوائية؟ وهل وراءها أفراد أم مؤسسات وجهات تخريبية متخصصة؟!.

  ] الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأؤلئك هم المهتدون]