رسالة من الدكتور سمر روحي الفيصل

(الأستاذ الدكتور سمر روحي الفيصل الأديب والناقد السوري الكبير والأستاذ بجامعة الإمارات...أسعد الله أوقاتك وأمدَّ في عمرك النافع وجهدك العظيم،،

أسعدتني رسالتك كثيرًا وأدركت من خلالها مدى علمك ومعرفتك واجتهادك يا رعاك الله، فأنت أنموذج للعالم والأكاديمي والباحث الكبير الحصيف، ولسروري بالرسالة وفائدتها، ولأنك لم تُهْمِلْ كتابي الْمُهْدَى إليكَ – وحاشاكَ من الإهمال- في لقائي السريع بك في الشارقة في مهرجان الطفل القرائي يوم 1 مايو 2013م، فقد حرصتُ على تعميم الفائدة، وأستأذنك في نشر هذه الرسالة في صفحتي على الفيسبوك وفي مدونتي الخاصة لما تمثله من قيمة علمية ومراسلات معرفية؛ قلَّ نظيرها هذه الأيام حتى بين طلاب العلم ومعلميه، وقد أهديتُ كتابي هذا لكثيرٍ، ولكنه لم يحظَ – في الغالب- بتعليقات ومناقشات كما فعلتَ أنتَ، وردِّي على بعض تعليقاتك وضعته بعد كلامك بين قوسين باللون الأحمر...)

(وهذه رسالتك أولاً: والردُّ يتخللها.. والله يرعاكَ)

أخي الدّكتور إبراهيم أبو طالب

أرجو أن تكون بخير.. وبعد:

      فقد أنعمتُ النَّظر في كتابكَ [ببليوجرافيا السرد في اليمن 1939 – 2009م)، القصة القصيرة- الرواية – أدب الطفل] وانتهيتُ إلى أنّه كتاب شاملٌ مفيدٌ، سيحفظه لكَ التّاريخ الأدبيّ اليمنيّ خصوصاً، والعربيّ عموماً، ويشكركَ عليه. بل إنّ كتابكَ سيبقى مرجعاً لا غنى عنه للعاملين في السّرديّات اليمنيّة. بارك اللّه فيك، وجزاك عن الأدباء والنّقّاد خيراً.

     لقد راجعتُ تراجم السّرديّين اليمنيّين المحفوظة في معجمي الجديد الذي أعدّه للطّباعة، وقارنتُها بما ورد في كتابك، وصوَّبتُ واستدركتُ بعض ما عندي استناداً إلى كتابك، وخصوصاً اعتمادكَ تاريخ نشر بعض الرّوايات وهي مسلسلة، قبل صدورها في كتاب مطبوع. وأضيف هنا الأمور الآتية:

1.أرجو حذف اسم (علي أحمد الحميري) واسم (ليانة بدر) من أصحاب المجموعات القصصيّة. فالأوّل إماراتيّ ، والثّانية فلسطينيّة.[تمَّ تصويبُ ذلك في مشروع الطبعة الثانية، وحُذفتْ الأسماء].

2.وردت رواية (سفينة نوح) لعبد الله سالم باوزير مرّتين؛ مرّة في حقل المجموعات القصصيّة على أنّها رواية وقصص منشورة عام 2001، ومرّة على أنّها رواية منشورة عام 1981. .[ السبب عدم تحديد النوع من البداية من قبل القاص، ولكنها في الواقع مجموعة قصصية – أطولها قصة سفينة نوح المسمى بها المجموعة- وقد حُذفت من الروايات، وتمَّ تصويب ذلك في مشروع الطبعة الثانية التي تتابع المنشور من بعد تاريخ الطبعة الأولى الصادرة عام 2010م، وحتى هذا العام 2013م].

3.لم أعثر على ذكر للرّوايات الآتية:

- مبادئ لا تباع، أحمد محفوظ عمر [هي مجموعة مقالات جُمِعَتْ في كتاب بهذا الاسم، وليست رواية]

- صدى الأمير، إلهام مانع [لا أعرف عنها شيئاً، ما مرجعك في إثباتها؟!]

- خلف الشمس، بشرى المقطري [ صدرت بعد الفترة الزمنية للببليوجرافيا المحددة بـ 1939 -2009م، وتمَّ رصدها في مشروع الطبعة الثانية].

- عرق الآلهة، حبيب سروري [ صدرت بعد الفترة الزمنية للببليوجرافيا المحددة بـ 1939 -2009م، وتمَّ رصدها في مشروع الطبعة الثانية].

- أحزان الكترونية، حنان الوادعي [لا أعرف عنها شيئاً، ما مرجعك في إثباتها]

- دار السلطنة، رمزية الإرياني [رواية تاريخية للناشئة مرصودة في ص 254 بتسلسل رقم (15)]

- الرّجل من أندلسيا، علي المقري [لا أعرف عنها شيئاً، ما مرجعك في إثباتها]

- حرمة، علي المقري [صدرت بعد الفترة الزمنية للببليوجرافيا المحددة بـ 1939 -2009م، وتمَّ رصدها في مشروع الطبعة الثانية].

- مدينة المياه المعلّقة، محمد مثنى [ينظر الملاحظة عليها في ص 206 من الكتاب فهي رواية واحدة صدرت باسمين الآخر هو مدينة الصعود الذي أثبتناه وأشرنا إلى الآخر]

- اضبارة جمهورية الانتفاخ، وجدي الأهدل..[صدرت مسلسلة في صحيفة الثقافية بين عامي 1997 – 1998م وكثير من فصولها تضمنتها بشكل أو بآخر رواية قوارب جبلية المثبتة في الكتاب].

4.لم أعثر على ذكر للمجموعات القصصيّة الآتية:

- جوقة الوقت، آمنة يوسف [موجودة في ص 122، بتسلسل رقم (75)]

- شيء ما يشبه الحب، حبيب سروري (قصص وشعر، 2002) [أثبتها له في ص(45) ولا أدري كيف سقطت في المجموعات؟!، نتلافى ذلك في الطبعة الثانية إن شاء الله]

- العقرب، زيد مطيع دمّاج [موجودة في ص 119، بتسلسل (38)]

- المدفع الأصفر، زيد مطيع دمّاج [موجود في ص 124، بتسلسل رقم (101)]

- أنّات قصيرة جدّاً، سماء الصباحي[ صدرت بعد الفترة الزمنية للببليوجرافيا المحددة بـ 1939 -2009م، وتمَّ رصدها في مشروع الطبعة الثانية].

- تأملات من الزمن الماضي، عبد الإله سلام [موجودة في ص 127 بتسلسل رقم 148 ]

- غريب الوقت الضائع، عبد الكريم المقالح [في ص 125 بتسلسل 110]

- بائع الموز، علي محمد عبده (قصّة) [أثبتها في ص 84 من الكتاب وهي منشورة ضمن كتاب "ألوان من القصة اليمنية المعاصرة د.عبد الحميد إبراهيم، وهي قصة وليست مجموعة].

- الشراشف، محمد الغربي عمران [في ص 122 وبتسلسل (79)]

- لعبتي، نجيبة حدّاد [هي قصة للأطفال، أثبتناها في ص (253) من الكتاب].

- من أحلام الكتب، وجدي الأهدل [هي قصة واحدة فازت بجائزة رئيس الجمهورية ونشرت منفردةً مع عدد من قصصه القصيرة في طبعة خاصة بالجائزة، وضمنتْ أكثرها في مجموعاته الأخرى].

5.إذا كان التّباين في تاريخ النّشر بين محفوظاتي وكتابك في سنة، فهذا أمر طبيعي؛ لأنّ الكتاب قد يصدر في آخر السّنة، لكنّ النّاشر، والمؤلِّف أحياناً، يذكران أو يطبعان تاريخ السّنة اللاحقة. بيد أنّني لم أعثر على إجابة عن التّباين في الآتي:

- رحلة إلى وادي العسجد، أبو القصب الشلال: عندي: 2007، وعندك: 2000

- رؤيا شمر يرعش، أنور خالد: عندي: 1993، وعندك: 1997

- دملان، حبيب سروري، عندي: 2004، وعندك: 2002

- القات يقتلنا، رمزية الإرياني، عندي: 1996، وعندك: 1969

- أحزان البنت ميّاسة، زيد مطيع دمّاج، عندي: 1980، وعندك: 1990

- السّمّار الثّلاثة، سعيد عولقي، عندي: 1993، وعندك: 1989

- ممنوع الدخول، علي باذيب، عندي: 1968، وعندك: 1966

- عشرون وجعاً، ماجد عاطف، عندي: 2011، وعندك: 2009

- شارع الشاحنات، محمد سعيد سيف، عندي: 1998، وعندك: 1985

- صنعاء مدينة مفتوحة، محمد عبد الولي، عندي: 1975، وعندك: 1978

- شيء اسمه الحنين، محمد عبد الولي، عندي: 1986، وعندك: 1972

- وسام الشرف، محمد مثنى، عندي: 2001، وعندك: 1998

- عرق الأرض، محيي الدّين علي سعيد، عندي: 2002، وعندك: 1999

- زفرة ياسمين، نادية الكوكباني، عندي: 2003، وعندك: 2001

- إنّه جسدي، نبيلة الزبير، عندي: 2002، وعندك: 2000   

- حبّات اللّؤلؤ، نورا زيلع، عندي: 1999، وعندك: 2001

[لا أعرف سببا واضحاً لذلك، ولكني كنتُ أحرص على أخذ تاريخ الطبعة من واقع غلاف المجموعة أو الرواية وبياناتها المدونة فيها، ولا أدري ما مصدرك الذي اعتمدتَ عليه؟! حتى نصل إلى تقريب للأمر..]

6.لم يسمح لي الوقت بمراجعة المجموعات القصصيّة للأطفال. أرجو أن أفعل ذلك في مرّة قابلة.

[ أرجو أن تواصل جهدك الذي أسعدني كثيراً، واستفدتُ منه، وهو دليل على حرصك ورؤيتك التوثيقية والعلمية الحصيفة وأنت صاحب تجربةٍ كبيرةٍ في إعداد موسوعات ومعاجم متعددة أثريتَ بها المكتبة العربية على امتدادها...أمدك الله بالعلم والعافية والسعادة ونفع الله بك، وبعلمك الغزير، وجهدك البديع..والله يرعاك...أخوك وتلميذك المحب د.إبراهيم أبو طالب، اليمن – جامعة صنعاء]