2) أ.د/ عبد المنعم تليمة (الأستاذُ الإنسان وفيلسوف النقاد المعاصرين)


- من هؤلاء تعلمت-
*سيرة ذاتغيرية*



 يصادفُ نهاية هذا الشَّهر ذكرى مرور عامين على وفاة أستاذي الجليل، والعالم القدير، والناقد الكبير الأستاذ الدكتور عبد المنعم تِلِّيمَة (31 أكتوبر 1937- 27 فبراير 2017م) رحمه الله.

وكان قد بلغ الثَّمانين عامًا إلا قليلًا – وبلِّغتموها- تلك الثَّمانون التي كانت حافلةً بالعطاء العلمي، والتأمل الفكري، والعمل التدريسي، والمنجز الإنساني؛ حيث كان الناقد الكبير قد تخرَّج في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، سنة 1960، وعلى يد أساتذة كبار ومفكرين وأدباء منهم الدكتور طه حسين.

 وتليمذته النجيبة سهير القلماوي التي أشرفت على تليمة في رسالته، وغيرهم من أساتذة جامعة القاهرة أمثال أمين الخولي، وأحمد لطفي السيد وغيرهم من الكبار الذين أثروا بعمق في فكره وحياته، ثم حصل من الجامعة نفسها على درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث، سنة 1963، ودرجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث سنة 1966. كما حصل على دبلومة عامَّة في التربية وعلم النفس سنة 1961، ثم ليسانس في الآداب الكلاسيكية اليونانية واللاتينية سنة 1985، من جامعة عين شمس. حيثُ كان يُدرِّس في كليته، ويَقعدُ في مقعد الدَّرس طالبًا في جامعة أخرى ليحصل على درجة علمية في الآداب اليونانية ساعدته على تقديم مشروعه النقدي وأستاذيته المتفرِّدة فيما بعد، وفي مسيرته الأكاديمية والوظيفية نعرف أنه قد عمل معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، حتى سنة 1967، وتدرَّج بالقسم نفسه من مدرس إلى أستاذ مساعد (مشارك) فأستاذ، ثم رئيسًا للقسم من سنة 1994 حتى سنة 1997، ثم أستاذًا متفرغًا حتى وفاته.

وبوفاته "فقدت الثقافة العربية مثقفًا كبيرًا، وناقدًا متميزًا، امتلك نفاذ الرؤية، وقوة المنطق، وإجادة التدريس، وتعمُّق النظريات النقدية الحديثة، والتراث النقدى العربى" كما جاء في نعي وزارة الثقافة المصرية له.


كنتُ قد رأيته لأوَّل مرة وأنا في السنة التمهيدية لدراسة الماجستير من خلال محاضرة ألقاها علينا حين زارَ جامعةَ صنعاء في عام 1998م، وقد ألقاها علينا في مكتب قسم اللغة العربية وآدابها، أدهشتني غزارة علمه، وتركيز كلماته، وطريقة أدائه، ووضوح عباراته بظلال من الثقافة العميقة والاطلاع الواسع، هو صاحب اسم كبير ناقدًا ومنظِّرًا، كنَّا قد اطلعنا على كتابيه الشَّهيرين: "مقدمة في نظرية الأدب"، و"مداخل إلى علم الجمال الأدبي" ذانك الكتابان اللذان كان لهما الأثر الواضح في تعريف دارس الأدب بنظرية الأدب وبأصولها العميقة وبدرسها الفلسفي الذي يربط الأدب بنظرية المعرفة، كما عرَّف كتابُه الآخرُ الدارسَ العربي بمجالات علم الجمال ومداخله، واستمرَّ هذان الكتابان في أثرهما وتأثيرهما لعقود تالية لا غنى لدارس الأدب والنقد عنهما في بحثه وقراءاته، ولا تكاد تخلو رسالة علمية أو أكاديمية من الإشارة إليهما والاستفادة منهما.

 كنتُ وأنا طالبٌ في البكالوريوس قد عرفتُ شيئًا عن هذين الكتابين من خلال إشارات طالبِهِ وأستاذنا الدكتور رياض القِرْشِي الذي رأينا منه احتفاءً كبيرًا بأستاذه ومرافقته في زيارته هذه لجامعة صنعاء، وكان ملازمًا له في كل خطواته وتحركاته، فوقع في نفسي من هذا الأستاذ الزائر الجليل موقعًا كبيرًا لعلَّ الأقدار ستسوقُ إليه، وبالفعلِ حين بدأتُ دراسة الماجستير في القاهرة ذهبتُ إلى مكتبه في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وانتظرتُ مجيئَه، وأنا أتلمَّسُ خطواتي الأولى في البحث عن مُشرفٍ لمرحلة قادمة فيها من الصعوبات والقلق ما تحاول فيه النفس – وسط هذا الخضمِّ المعرفي والزخم الكبير من الأسئلة- أن تبحث عن مُرشد يدلُّها، وينيرُ لها الطريق، وتتكئ على يدٍ بصيرة مرشدة.
 


انتظرتُ مجيئه الذي أخبرني عنهُ "عم رَبيع" -ساعي القسم- بأنَّ موعدَهُ يوم الخميس الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فانتظرت مَقْدمَه، وأنا أتفحَّص مكتبَهُ الخشبي في زاوية القسم اليسرى بعد الباب، وأشاهدُ الأساتذة من أعلام القسم يتحدثون ويتحاورون في أمور العلم والحياة والطلاب.
وفي الموعد يصل الأستاذ المهيب الدكتور عبد المنعم تليمة بقوامه الفارع كأنَّه فارسٌ قدم من حضارة قديمة فيها رشاقة الفرسان، وتوءدة العلماء، وجلال الأمراء، يزينه صمتٌ وقور، ونظرة تأملية تحمل الكثير من القول، والبصيرة، والأمل.
وبعد أن أخذ مجلسَه وتأمَّل بريدَه وشرب قهوته هرعتُ إليه مسلِّمًا وعَرَّفتُه بنفسي أنا فلان من جامعة صنعاء، وكنتُ أحد من جلس إليك في محاضرة طلاب الدراسات العليا بقسم اللغة العربية قبل عدَّة أشهر، فقال مبتسمًا مُرحِّبًا بروحه العذبة الأبوية: "أهلاً يا إبني، إزيَّكَ؟ وازيِّ الدكتور المقالح، وازَّيّ صنعاء وأهلها؟!".

ثمَّ أردف حين عَلِمَ رغبتي في الاتصال به والتتلمذ على يديه فقال: "أهلًا بأهل اليمن، إنَّ عليَّ دينًا؛ حانَ قضاؤه، فقد درستُ على يد الأديب اليمني الكبير (علي أحمد باكثير) اللغةَ الإنجليزية وأنا في التعليم الأساسي، وله عليَّ يدٌ بيضاءُ، وله فضلُ المعلِّم الجليل، ولعلِّي بكَ، وبمن أشرفتُ عليهم من اليمنيين أوفِّي بعض ذلك الدَّين!".
كانت لكلماته هذه ولروحه الإنسانية العالية في نفسي أبلغ الأثر وأعظم الأمل وبعثت فيَّ الاطمئنان، إذًا فقد وجدتُ من سيصحبُني في رحلتي الطويلة، ومن سأتَّبعه ليعلمني مما عُلِّم رُشدَا، وأنعمْ به من صاحبٍ ومرشدٍ، سيكون لي عونًا ودليلا.
ذلك اللقاء المثمر في أول جلسة قد فتح لي سبيل العبور وطريق الماجستير، وَتَبِعَ ذلك اللقاءَ جلساتٌ ولقاءاتٌ متعددةٌ في طريق الرسالة وخِطَّتها، وكان ذلك مقرونًا بدماثة العالم، وجلال المشرف، وروحه الأبوية القديرة.
أخذتُ رقم تلفونه وعنوان منزله في (3 مكرر شارع الطُوبجي) الذي سيغدو مَدرستي المحبَّبة المفيدة كلَّ خميس ذلك اليوم الذي اعتاد الأستاذ أن يفتحَ فيه قلبَهُ لكلِّ العلماء والأكاديميين والأدباء ورجال الإعلام والطلاب للنقاش والندوات والمحاضرات والحوارات منذ أكثر من أربعين عامًا، وهو لا ينقطع عن الورَّادِ والروَّادِ، ولا عن المحبين لآفاق العلم والمعرفة والجديد المختلف في ما يسمعون ويشاهدون من المعلِّم وضيوفه الكبار المتميزين من كلِّ المشارب والفنون من الفلسفة إلى الطب إلى الثقافة إلى الأدب بفنونه إلى السياسة إلى جوانب الحياة المتعددة المتنوعة في ندوة مفتوحة، ونظام منضبط لا ينفرط عقدُهُ مع حرِّيته الواسعة في الطرح والنقاش بروحٍ مصريَّةٍ خالصةٍ فيها من آفاق الجمال، والرصانة، والدعابة الذكية، والسموِّ الشيء الكثير، وقد يختلف فيه من يختلف مع غيره في الحوار أو الطرح أو النقاش، ولكن يظلُّ ذلك في مدار الاحترام والجلال الذي كان يزينه ويضبط مساره الأستاذ والمعلِّم الكبير تليمه بحضوره المهيب وبعمق ما يجمع فيه من جوامع المعرفة وروح التأمل والذوق المعرفي والإنساني، وأدب الحوار والاختلاف.
 



كانت ندوة الخميس أو صالون تليمة الثقافي في منزله أفقًا ومدرسةً متنوّعة تعرَّفتُ فيها على الكثير من أعلام الأدب والفكر والثقافة والفلسفة والفن وغيرهم، استمعت فيها ممن استمعت إلى (الدكتور صلاح قنصوه) وتأملاته الفلسفية وآرائه الثاقبة، وإلى (فؤاد قنديل) وعوالمه القصصية الجميلة، وإلى (حلمي سالم) وشعره التأملي العميق، وإلى (السيد إبراهيم محمد) وحواراته الأكاديمية وشعره، وإلى (نَصير شمَّه) وتأليفاته الموسيقية بالعود، وإلى (أحمد فتحي) الموسيقار اليمني، وإلى (أماني فؤاد) وتطلعاتها البحثية، وإلى (كمال حسين) وعوالمه المسرحية والشعبية، وإلى (طه وادي) وحكاياته ونقده، وإلى (أحمد الشيخ)، و(ياسر العدل)، و(محمد المنسي قنديل)، و(عاطف عبد العزيز)، و(نسيم مجلي)، و(نجاة علي)، و(صلاح السروي)، و(وجيه القاضي)، و(عبد المنعم رمضان)ووو، ومن الأدباء العرب (ليلى العثمان) من الكويت، و(محمد برادة) و(محمد مشبال) من المغرب...وآخرون، عوالم كثيرة، وعشرات من الأعلام والأسماء الكبيرة التي التقيتُ بها مباشرة في (مدرسة تليمة الأسبوعية للثقافة والعلوم) التي لا رسوم لها سوى الحُبِّ والمعرفة، ولم تغلق أبوابها أمام أحد خلال عقود خمسة تقريبًا إلا حين يغيبُ صاحبُها في غيابة السِّجن؛ تصرفه إلى حين بسبب مواقفه السياسية اليسارية أو آرائه التنويرية التي كانت تقلقُ الحاكم فيحبسه، أو يغيبُ عنها في شهر أغسطس من كل عام حين يذهب الأستاذ لمصيَفِهِ المعتاد أو لسفره إلى اليابان في مهمة علمية، وقد قضى في هذه الأخيرة عشر سنوات تقريبًا أستاذًا، وكان أول من ذهب إلى هذا البلد المتحضر كى يفتتح فيه قسم اللغة العربية فى مدينة أوساكا، وفي جامعة أوساكا للدراسات الأجنبية باليابان، ثم تبعه أساتذة آخرون لنشر العربية والمعرفة العلمية في ذلك البلد الجميل المتحضِّر، أما حين يكون الأستاذُ موجودًا في القاهرة فإنَّ مدرسته تكون حافلةً بالكثير من العلم، والنقاش، والفوائد في ذلك المجلس العامر.

وتأتي في كلِّ قضية تُنَاقشُ الكلمةُ الفصلُ والتعليقُ الختامي للمعلِّم الذي يُلقي فيها مداخلته بخلاصة مفيدة وعلم غزير ورأيٍ لا يجانب الصواب غالبًا مع إدارة جيدة لدفة الحوار، وطرائق التناول، وقد أوتي من القدرة، وفصل الخطاب، وسعة الاطلاع ما أُوتِي! حين يضع الخلاصات، أو الختام المدهش في كلِّ قضية تُطرح أو فكرة تدار بروح الفيلسوف العالم والمطَّلع الفاهم، فقراءاته واسعة، ومتابعاته مستمرة لكلِّ جديد.
كم كان يدهشُ الكثير حين تجده يفاجئ أديبًا أو شاعرًا أو قاصًّا أو أكاديميًّا بأن يخبره عن قراءته أو مقاله أو نصِّهِ في صحيفة كذا أو مجلة كذا، وقد يحتفظُ له بنسخة ادخرها له من تلك الصحيفة أو المجلة، وما أدق متابعاته رغم انشغاله الكثير بالإشراف والكتابة هنا أو هناك لكنَّه قد اتخذ من منزله – في الفترة الأخيرة- ميدانَ انطلاقٍ، وصومعةَ متبتِّلٍ متأمِّلٍ للعلم والثقافة، والاتصال بالآخرين، ويتميَّز أستاذنا فيما يتميَّز بقدرة في حساب التاريخ وتحديده باليوم والرقم حتى ولو كان بعد أسابيع، فيقول لك مثلاً: "تاريخ 5/3 سيصادف يوم الأربعاء أو يوم الخميس...الخ دون أن يرجع إلى التقويم، وقد لاحظتُ ذلك عليه أكثر من مرَّة.
وتمرُّ السنوات ويكون سقوط بغداد فيؤثِّرُ ذلك على روحه العربية القومية فيسقط صاحبُنا صحيًّا لفترة كادتْ تكون هي القاضية، يدخل مشفى القصر العيني، ولكنَّ حبَّ النَّاس له والتفافهم حوله، وتشجيع الدولة، ومنحه جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2004م، واتصال الرئيس المصري – حينها- حسني مبارك به، ودفع فاتورة العلاج وتكاليف المستشفى مع مبلغ من المال أمر به الرئيس، وقد روى لنا بعد أن تَعَافى ما قاله الرئيسُ له: "انت ما خدتش حاجة، وأعطيت مصر كلّ عمرك وحياتك، انت لسه بخير ومصر محتاجه ليك، وبلاش تتشاقى يا مُنعم..." مكالمة الرئيس وموقف الدولة والتِفَاف محبيه بعد إرادة الله سبحانه بعثتْ فيه روحًا جديدةً، وعاد طائرُ الفينيق محلقًا من جديد بعد أن أوشكَ على مُشابهة الرماد، والتماهي معه، وبعد أن أوشك على السُّقوط كأحلامِه القومية، وكبلدان العربِ من حوله التي بدأت تتهاوى وتسقط واحدةً واحدة، لكنَّه يقاومُ ويستأنفُ الحياة من جديد، ويعود له بهاؤه، كما يرجع لنا أملنا فيه كطلابِ علمٍ، فنستمرّ في مواصلة البحث والاطلاع، وهو يدير دفَّة الإشراف، ومراقبة المسير.
يأتي عيدُ ميلادِهِ السَّبعين في (2007م) فيكون تَظَاهُرَةً ثقافيةً كبيرةً لأدباء مصر ومثقفيها، ولتلاميذه ممن هم في القاهرة من أبنائها أو من خارجها من العرب، ويكون الاحتفالُ به في مقرِّ حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في (1شارع كريم الدولة- ميدان طلعت حرب)، ويصوغ الجميعُ للأستاذ الجليلِ عباراتِ الوفاءِ، وكلمات التقدير، ومعاني التبجيل، فيكون حفلهم تاجًا يستحقُّه، وإكليلًا يليقُ به.
إنه احتفاءٌ بالقيمة المُسماة (تليمة)، إحتفاء بالوفاء، بعودة الروح، بصدق الموقف، وبالكلمة العالمة، وبالعطاء المستنير.


في إشرافه عليَّ -الذي أَشْرُف به- في الماجستير والدكتوراه كان يتيحُ لي فرصةَ القولِ والبحثِ، وبناء رسالتي دون تدخُّلٍ منه في شيءٍ من مباحث وفصول الرسالة، لكنَّه كان يفتحُ لي آفاقَ القراءة، ويمدَّني بالأُطُر العامّة، ويزوِّدني من مكتبته الخاصَّة العامرة بما ينفعني، مع تسهيل الأمور الإدارية والتواصل مع الأساتذة والمناقشين، إنه حقًّا نعمَ الأبُ، والمعلِّمُ، والإنسانُ، له من الخُلق الرفيع، وجمال المنطق، وحفاوة اللقاء، وصدق العلم والنصح ما فيه.
تعلمتُ منه الكثير في ميدان العلمِ، وجوانب الحياة وآفاقها، وفنون القول وأنواعه، ولا أملك له بعد كلِّ ذلك إلا الحُبَّ، والدعاء، والذكرى.
تحية:
"جَمالٌ يَسِيرُ
خُطَاهُ العُقولُ
وَسِيرتُهُ أفقٌ مِن وَفاءْ
هُنَا القَاهِرة!
بكلِّ الفنونِ
هُنَا مِصرُ!
أبناؤها الطَّيبونَ
وفيضُ نِداهَا
ونيلُ هُداها
وأعلامُها كَالجبالِ
هُنا عودةُ الروحِ في كلِّ فكرٍ
وفي كلِّ قَولٍ
وفي كلِّ بابٍ!
هنا شامخُ المَجدِ
إنسانُها
و(تِلِّيْمَةٌ) هَرمٌ آخرُ
في فَضَاءِ البهاءِ
وفي نَبضِ أَبْنَائِهِ
في جميعِ الفُنونِ
سَلامٌ عليهِ
مَتَى مَا أَتَى نَارَهُ قَابِسٌ
وما زَارَهُ الزَّائِرون...".

  

فصلُ الخِطاب:
"إنَّ المَاهيَّةَ الاجتماعيةَ لعلاقاتِ البشر بالطبيعة تُنشِئ – في بعض الصياغات الفكرية- وهمًا يَقصُر (الواقع) على (المجتمع) بينما الصحيح أن الواقع ينتظم الطبيعي والاجتماعي في آنٍ، كذلك فإنَّ الماهية الجمالية للفنِّ تنشئ – في بعض الصياغات الفكرية- وهمًا يقصر (الجمال) على (الفن) بينما الصحيح أنَّ الجمال يوجد في الفنِّ وفي غيره من الظواهر والأحياء والأشياء" [كتاب مداخل إلى علم الجمال الأدبي] أ.د/عبدالمنعم تليمة.

###########






تلميذكم المحبُّ: إبراهيم أبو طالب



* نشر المقال في مجلة أقلام عربية العدد 28،  فبراير 2019م.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماذا تعرف عن الحيمة الخارجية؟!

أعمال ومؤلفات الدكتور إبراهيم أبو طالب ودواوينه الشعرية [مرتبة زمنيا بحسب صدورها ( 1999- 2023م)]

24- الأستاذ الدكتور إبراهيم الصلوي (أستاذ اللغة اليمنية القديمة)